الخميس، 15 مارس 2012



(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا

وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ)
هود 15

... عن ابن عباس في هذه الآية : إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا وذلك أنهم لا يظلمون نقيرا

يقول من عمل صالحاً التماس الدنيا صوما أو صلاة لا يعمله إلا التماس الدنيا فكأن الله تعالى يقول : أوفيه الذي التمس في الدنيا من المثابة وأحبط عمله الذي كان يعمله وهو في الآخرة من الخاسرين .

مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَـزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ

وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ - الشورى

قال عز وجل " من كان يريد حرث الآخرة" أي عمل الآخرة " نزد له في حرثه " أي نقويه ونعينه على ما هو بصدده ونكثر نماءه ونجزيه بالحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما يشاء الله"

ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب " أي ومن كان إنما سعيه ليحصل له شيء من الدنيا وليس له إلى الآخرة هم البتة بالكلية حرمه الله الآخرة والدنيا إن شاء أعطاه منها وإن لم يشأ لم يحصل لا هذه ولا هذه .


مصدر
http://ar-ar.facebook.com/readthinkapply

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق